حروف تمخضت من الالـ/ـم
سنون عجاف لسن"سبعا" ..بل يزيد
و ... غردت غربانها
غربان المقابر..
لتصعد" قبلتها" للسماء...ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .... ..
"..002"
يا زمن الطوفان.. اجرف مدن العشق بعيدا.. و بالكثبان اكفني.. لا ترحمها.. لا ترحمني
"..003"
"و يا احباق اللافندر.. ضعي السم الارجواني.. واجذبيه إليكِ..ـ
و دعها تتمايل يا نسيم الشوق.. و عند الاقتراب
..تغطرسي يالافندر... تغطرسي.. "
"004.."
و يا غرباني اسردي..غردي
و شني هجوما قبيحا.. لسراديب السماء
اقتلعي الرؤوس بتلك المناقير
كوني لعنقائي محميه.. يا غرباني النقية
مال الدماء تسيل منكِ..! ـــ
خائفة..
,,ما أن يعيش في كنف العقاب والويل..
أو يسير صامتا كآلة
كجدار...،،
"005.."
و يا كفيف السمع و الكلام
دع الغلظان تشكو .. الا تكفيك تلك الحدقتين
"تبصرت" بزمن لـ/ـم يأتي.. ــ
و الظلام لونها.. تعايش معها و دعها تولول ...ــ
دعها تعول و تُعلل
فـ في تلك السماء تحلق الغربان.......ـ
انصت
انصت جيداً لتلك التأويلات الحنجريه
اتسمعها..! هل فهمت الآن؟
"..001"
...."بعلو هيجاني الغاضب.."
إياك يا شفقةً و التجروء.. ما سمعتُ يوماً بغمدٍ إنخوى
او تهليل العبد بذات اللهب و الوتب
بثغر هلعك المستبد
تتلاطم بنحر جلبابي الاسود .. أتخال الهمجية هي المهد!؟
"..000"
حسبك منك.. حسبك مني..
آلهة الغربان
"001 ق.م"
هناك تعليقان (2):
شكرا جزيلا لك. لفتني في نصوصك هذه الرؤى الكابوسية والمخيفة. وأتصور أن الحياة تستحق أن نعيشها بروح متفائلة وبعيدا عن السوداوية والتشاؤم.
هيرا اسم جميل يرمز للحب والسعادة. وأتمنى أن اقرأ لك قريبا شيئا يبعث على التفاؤل ويبشر بغد أكثر بهجة وإشراقا.
مودتي لك.
خانتني قافياتي
و احرف كلماتي، حين وجدتك هنا سيدي
فـ لم يكن بالحسبان او حتى بعالم هذيان
أن يوماً قد يلوح مرورك من هذه الحاره العتيقة.. حارتي الـ"سوداوية العيد" فـ اثنين من مما تستخدم للتدوين، هما من اساسيات صباحاتي اليومية.و من اكثر ما جال بخاطري من تعجب بـ شخصك "المليء" .. بـ عدة منحنيات.
فـ تقبل مني تمنياتي لك براحة بال و السعادة الدائمه.
:)
و اهلاً بـ من حرر اسري
إرسال تعليق