الخميس، 20 مارس 2008

غجـريه.. و صاجــ/ـات وجـع، ــــ












قصصٌ تُلملم بعضها
تحتوي ازقة الحواري
تلتبس شيطانٌ رجيم
و اوراق خضراء اللون


/ و هلوسـه /


،


* * * * * * * * * *

"007" ، "008" ، "900"...

حين إقتراف ذنب، عاشت ملايين السنين في ليله من القهر
تتلوى، و تلبس العُري
و اللوان طيف تغطي قناعها "بآخر"ــ
و خصل ناعمه جاعده، سوداوية العيد .. تداعب خصرها الحائر
و صاجات ذهبيهبـ رقصة عاجفه

تملئ مياه الملح حدقةً وآخرى
تستمر الطبول، و زنديق نايٌ يبكي
و وشاح البنفسج يُهلل.. مع كل خطوه و رعشة فقر


/ حتى مطلع فجر/



* * * *
" إياك التقصير .. و عش روحها "

* * * *

"004" ، "005" ، "006"

.....بجانب بئر كان يستند، لملم /تبغ/ بورقة صغيره
جعل منها لفافه.. لعقها
بكبريت اشعلها
.. و استنشق "بقـوة"ــ
جلس يخاجله إرتياب و حبيبه
حبيبه كانت من اسلاف ترحال و إنعدام وطن
فـ منذ صباحٍ فرزدقي، و بين هالات إستيقاظ مريحه


افاق يوماً و لم تكن،
و لم يكن !



سأل الممرات
و سالف الإنشاتو ما عَلِمَ شئ .. ـــ
والايام تلاقت بأشهر، بأعوام


/ حتى هرم الأمل/


* * * * * * * * *

"001"

منذ زمن
بإزدحام ضجة
تعازي ذكرى /ملكة غجر/.. ـــ
لـها مثلت أم و قدوة
حلت غشاوة حزن عليها .. ترتعد
و تشكي لإبن المدينة
مسح دموعها،
ــ ... : حبيبتي، احضرت ما هو لكِ وحدك


"كان دارياً بحزنها"


ناولها /صاجات ذهب/ ـــ
نقش عليها " أحبك للأبد "ـــ
بـ فرح استبعدت الأرق، ـــ
حين مماتي .. ستعود إليك صاجاتي
بل الصاجات و صاحبتها، سيمكثون في إختلاجي

بين اضلعي
...


* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *


"002"


بكت السماء ذات هلع
فـ اليوم
إنتصافة ليل وحشيه حد الوجع
أُجبرت بإبتعاد ليالي السكينه.. بالإدراك قُبيل اشراق
فـ الدماءٌ خرجت بجروحٍ حارقه
لُهيبت بالسياط
و تهديد رفع روح
بـ وعيد إستكمال جلجله
و سفك اعناق ضحكات
عشقتها .. و عشقها

،

لـ إبن المدينه

...


و اختارت البقاء بـ /الرحيل/ ـــ
و الرحيل للـ بقاء

،


* * * * * * * * * *

"003"

مُدن كثيره،
بينهم تصنع الحواجز
للمال خضع اهلها
و لأهلها سُجِنت هي
جعلوها جاريه،
بـ كل مساء عذبوها
فـ على رؤوسهم تيجان
كُتب عليها

"مرضى فقر"


* * * * * * * * *

"100"

..جالساً يناظر الطُرقات
بـ نافذه تآكلها الأرق
و وجهٌ تملئه شيخوخه "فقد"ـــ
يسمع طَرقات متتاليه على باب الخشب
بخطوات متهالكه استند على عصاه
و تدارك للـ باب
طفلٌ صغير
سيدي، قد اتت امرأه و اعطتني هذه
طلبت مني تسليمها لك..ــ
امرأه! ..ــ
نعم
شكراً لك يا شاطر، تعال.. خذ هذه الحلوى
بأبتسامة فرح .. شكراً سيدي
و ذهب...

عاد للكرسي الهزاز،
فتح الظرف
ليجد شيئاً دائري من الذهب
كُتب عليه "سأحبك للأبد"ـــ ..

و بجانبها
"سأحبك ايضاً"


* * * * * * * * * *

"101"

بعد يومين
عاد الطفل، /تملئه نوايا المزيد من تلك الحلوى/ ـــ
طرق الباب
استمر ..
لا مجيب
دخل، رأى الرجل العجوز
سيدي، أيمكنني الدخول؟
ـــ ..سيدي !؟
نظر لسلة الحلوى بخبث طفولي
اخذ بعضها .. خبئها في جيوبه
بهدوء، ..إتجه إليه
سيدي.. انت نائم؟
...! هل انت غاضب لأني دخلت هكذا
انا اسف .. سأذهب و لن اكررها
لتفت للذهاب، فـ تذكر !!!!!ـــ
صحيح.. سيدي لقد نسيت أن اخبرك شيئاً !!!ـــ
تلك الإمرأه قالت أن ابلغك بأن صاحبة الرسالة ستأتي بعد اسبوع ...
إقترب إليه
سيدي.. لِما لا تجيبني

،


،لِما أنت نائم هكذا ؟

..

"انا اسف"

* * * * * * * * * *

"102"

/ بين ليلةٍ و ضحاها /

،


،يتشاجر شهيق و زفير
بين اضلُعٍ حنجريه
بإخراج روح .. و تثبيتها
لـ يقوى الشهيق
و يزداد اكثر
اكثر
فـ اكثر

،

يتطاير شهيق بالفرح
و يخرج روح

،




/ كانت بها /

.

الكـابـوس


غُبـار الملائكـة ..

..ثمّة مكان سحري أزوره في كثير من الأحيان
فيه تتحقّق جميع أحلامي ورغباتي
انه مكان خاص
أجد فيه نفسي وتغمرني السعادة كلما حللت به
في هذا المكان تتجوّل مخلوقات جميلة ورائعة وحرّة
لها قلوب مفتوحة مثل قلوبنا ولغة خاصة تتحدّث بها
.الغابات هنا كثيرة والفواكه التي تحملها الأشجار وفيرة
لا شيء في هذه البقعة سوى السلام والوئام والهدوء
الذي يبسط رداءه على المكان
.لا يوجد هنا شمس أو قمر، والمناخ دائما في أفضل حالاته
بإمكانك أن تنام هنا طوال اليوم دون أن تشعر بالقلق
و لو اضطررت أن تغادر ليلا
الصبر في هذا المكان أسلوب حياة،
إذ لا احد مضطر لان يسرع الخطى لبلوغ المكان الذي يريده
والناس يمشون رافعي الرؤوس
باسمي الوجوه يحسّون بالفخر والغبطة لأنك معهم وبصحبتهم
بإمكانك هنا أن تجد العزلة التي تنشدها
حيث لا شيء غير المحبّة والسلام والثقة والاحترام والوفاء
في الليالي المقمرة تخرج الجنّيات إلى الغابات،
وتتجوّل الجياد المجنّحة في المروج المعشبة وبأجنحتها القويّة والمهيبة
تجلب شعورا بالقوّة والأمان
وفي المساء
تطير الحوريات في جميع الأرجاء،
يصفقن بأجنحتهن المتألقة والزاهية
التي تضيء زوايا هذا الكون الساحر الصغير
مثل آلاف المصابيح التي ترقص بالليل
النجوم تزيّن سماء الليل الصافية، تتوهّج من بعيد
تريد أن ُترى
إنها تجلب الأمل وتنشر التفاؤل وتخلق مشهدا رائقا وهادئا
هذا هو المكان السحري الذي اذهب إليه كلما أحسست بالحزن أو السأم
إنها رحلة رائعة ومثيرة..
رغم أن هذا المكان لا يوجد إلا في
...
/! مخيّلتي/
،
Prometheus .. شكراً