السبت، 23 يونيو 2007

تجاعيد







أمري محزن


لسبب تافه أعلنت افتتاح مأدبة مماتي


ألبس فستاني الاسود


ارفع شعري خصلة,خصله وأعقده جيداً


افتح خزانة أحذيتي .. اسحب حذائي الاسود


ارتديه دون أن انظر إليه


أقف أمام مرآتي..


أحدق فيني جيداً


أنهمر ف البكاء


من هذه؟ .. انا...لا اعرفني ..


اقصد ..لا اعرفها وجوه جديده كل يوم


في كل يوم تفاصيل عدة لاساليب الحياه..


أجد فيها عدة مراحل من مقايس العذاب


عذاب انسان


كلمة معناها اقرب للضخامه بما اعنيه


ولكني تمنيت لو وجدت اكبر منها وصولا للمعنى المقصود


ف عند كلامهم .. اسئلتهم .. ضحكهم .. حتى مغيبهم ذهنيا


اتمشى انا بين شوارع مليئه بالأروقه


اذهب هنا وهناك


اتحسس الامكان .. المسها بيدي..


إلى ان اضيع بين الثنايا .. واجد نفسي مقشعرة الجسد محقونة الحنجره ..


يشرد ذهني واتسأل.. ترى...ماذا مر بها


كيف أصبحت هكذا


هل من حقي التسأل؟ أم اني اتعدى حقوق انسان


ولكني لست إلا بمثلها


لِمَا دائماً يُراودني ذلك الفضول!؟
اعود من جديد..


انام على سريري بفستاني وحذائي الأسودين


أحتضن قميصه .. أحدثه.. يحدثي..


اسئله..لِما تركتني؟ ..


لمِا تركتني معهم؟


..................


.........

الثلاثاء، 12 يونيو 2007



ياخالق الارض الفسيح
ارحمني برحمتك.. كما رفعت المسيح
و ابعد عني عذاب جهنم ...

انه العذاب القبيح

الأحد، 3 يونيو 2007

... "شـيب"




ايقنتُ رحيلي منذ وصولي






تحدوني دوماً.. بأجتياز عقباتي


قلت لهم.. ما انا بمدركٌ.. ولا حالمٌ


انا بثنايا وجهي.. تُغطيني ذاكرتي.. بما اشتهيت من زمنٍ


انا بسنين اعوامي.. كَفنَ الشيبُ اعضائي..


و انا بنهايتي اسرد اعترافي..


بكل اوقاتي.. انا من دعا الكفن لمماتي....








تسرق ساعات الزمن ايامي..


لا... لن اسمح لها بانتهاك احزاني










((عللتني القوة وقتها..


وجعلتني مقيد اللسان..


تيسر لي الحال بعد مرٍ من الزمان


اخرجت اول حرفاً لأجد الثاني انعقد..


و تسفك الايام كلماتي..وتغتصب قوة مضت..))






في حال الهدى..على خيط امل


يتعالى ضجيج الوجع..


و من دون تساؤل..


تدرك انك تعيش الفزع


لتعاود الكره في هلع..


ليس خوفاً من ولع...


بل شوقاً... (لمن خلق)1.