أمري محزن
لسبب تافه أعلنت افتتاح مأدبة مماتي
ألبس فستاني الاسود
ارفع شعري خصلة,خصله وأعقده جيداً
افتح خزانة أحذيتي .. اسحب حذائي الاسود
ارتديه دون أن انظر إليه
أقف أمام مرآتي..
أحدق فيني جيداً
أنهمر ف البكاء
من هذه؟ .. انا...لا اعرفني ..
اقصد ..لا اعرفها وجوه جديده كل يوم
في كل يوم تفاصيل عدة لاساليب الحياه..
أجد فيها عدة مراحل من مقايس العذاب
عذاب انسان
كلمة معناها اقرب للضخامه بما اعنيه
ولكني تمنيت لو وجدت اكبر منها وصولا للمعنى المقصود
ف عند كلامهم .. اسئلتهم .. ضحكهم .. حتى مغيبهم ذهنيا
اتمشى انا بين شوارع مليئه بالأروقه
اذهب هنا وهناك
اتحسس الامكان .. المسها بيدي..
إلى ان اضيع بين الثنايا .. واجد نفسي مقشعرة الجسد محقونة الحنجره ..
يشرد ذهني واتسأل.. ترى...ماذا مر بها
كيف أصبحت هكذا
هل من حقي التسأل؟ أم اني اتعدى حقوق انسان
ولكني لست إلا بمثلها
لِمَا دائماً يُراودني ذلك الفضول!؟
اعود من جديد..
اعود من جديد..
انام على سريري بفستاني وحذائي الأسودين
أحتضن قميصه .. أحدثه.. يحدثي..
اسئله..لِما تركتني؟ ..
لمِا تركتني معهم؟
..................
.........