
ايقنتُ رحيلي منذ وصولي
تحدوني دوماً.. بأجتياز عقباتي
قلت لهم.. ما انا بمدركٌ.. ولا حالمٌ
انا بثنايا وجهي.. تُغطيني ذاكرتي.. بما اشتهيت من زمنٍ
انا بسنين اعوامي.. كَفنَ الشيبُ اعضائي..
و انا بنهايتي اسرد اعترافي..
بكل اوقاتي.. انا من دعا الكفن لمماتي....
تسرق ساعات الزمن ايامي..
لا... لن اسمح لها بانتهاك احزاني
((عللتني القوة وقتها..
وجعلتني مقيد اللسان..
تيسر لي الحال بعد مرٍ من الزمان
اخرجت اول حرفاً لأجد الثاني انعقد..
و تسفك الايام كلماتي..وتغتصب قوة مضت..))
في حال الهدى..على خيط امل
يتعالى ضجيج الوجع..
و من دون تساؤل..
تدرك انك تعيش الفزع
لتعاود الكره في هلع..
ليس خوفاً من ولع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق