الجمعة، 1 أغسطس 2008

،
"000... "

يا حَضرَةَ المَعابدِ ، يا خَليلَ الكنائسِ
يا عَبيرَ المَساجدِ

"001"
في قَبيِلٍ من الزمان
..كان يا مكان
بين غطاءٍ و وِعاء
خريرٌ يُضحي .. بعذب الشمم و الهباء
بين "واحدٍ" .. و "اثنان" كان
ديلمون هو يا فُلان

"002"
انصت لقصتي .. و ستروي كائنات "بل" ذاك الغان
بما ارتوت من عشق القداسة في جداول السومرية
وحيدٌ "بل" في مابين منحوتان
عاش القمة و زُهد هناك
يوم قدم الأغلبول، ساحباً عرش يرحبول
بين كتفين آلههٍ واحد

"000...."
هُلك

" ..100"
و كان دمار قرين المعبود فـ القداسة
و يا سخرية ذاك الزمان
ماكان "بلتي" بين ثلاث
و امسى بين الحنظل والمحظل
يومها خَرَ الملح خدود الاجمعين
و الكفونُ اُجمِعت
و الضرائح جُهزت
و نعش الابدية كُلل بالزهور

"... !!"
فما كانت المقابر مقابر
و لا "ما" كانت حياةٌ
قد " كانت "
_____________________
"... تاريخ اسطوري"