الاثنين، 29 أكتوبر 2007

مدينـة الفـرح ...

كان صباحاً غير إعتيادي ،،
! اليوم ..، ـ
الكل حزم حقائبه ..
عند مطافي هذا، كنت سعيده جداً يملئني النشاط..
اذكر حين سرت في ارجاء المنزل.. أُهلل ...
"هيا اسرعوا اسرعوا، مدينة الفرح بأنتظارنا هيا"
كان استنشاقي للهواء غريباً.. شعور ، لم اعرفه من قبل
تتراقصني الفراشات .. لم اهتم بتوضيب حاجياتي،
حتى اني لا اذكر ان كنت اخذت تلك الـ "حاجيات" ـ
..تفكيري توقف وقتها... ماكنت افكر إلا بالوصول
او ربما كانت سعادتي السبب ...!
الجميع سعيد.. يترسم تلك الأبتسامه "نعم، تلك التي تبث الراحه"ـ
،، !
و تجهزو اخيراً.. هرولت لأخذ بطانيتي المفضله
و لا أعلم كيف اصبحت في العربه ،،ــ
متزاحمين ،،لم اكف عن الكلام عنها..ــ
حقاً سعادةٌ أغمرت صدري
ـ ،،، و عندما وصلنا لمحطة القطارجلسوا على مقاعد الانتظار ..
بينما جلست انا على الارض
على رصيف سكة الحديد ... انظر للبعيد ..احدث بطانيتي عن المدينة
واتمنى إقتراب وقت الذهاب..


بعد مرور بعضٍ من الوقت.... ـ
سمعتُ صوتاً .. كأنها صافرة القطار!!ـ
وقفت بسرعه
،،صرخت !

"وصل وصل .. وصل القطاااار"
ركضت لأخذ حقيبتي و اخبر الجميع,,,ـ
نظرت من حولي.. لا احد
و الناس تتراكض للداخل.. وقفت "ابحث
لم اجد اي وجهٍ اعلمه و المقعد خالي.. اين هم!! ـ
،، لم اتحرك .. رغم ان المجال امامي،.. كي اذهب للسعاده
"في الساحه"
.. احتضنت بطانيتي.. بكيت ،،،ــ
حينها ادركت انهم هم من لا يُريدني الذهاب إليها لأنهم يعلمون جيداًـ ،،
إني اخاف بمفردي

و ذهبت ارض السعاده
"مدينة الفرح"