الأحد، 5 سبتمبر 2010


05-16-2009, 07:59 AM
لـ ربما كانت قضبان ذاك الأسر هي شرود حريتي إلي

و ربما تلك المخلوقة بداخلي قد ضربت الخجل عرض الحائط، يوماً ما
تمادياُ على ما يرجع إليه اصلي،
تبارداً على ما وهمت به احلامي .. بصدعٍ قد اخترق تموجات عقلي
لتردد صدىً لم اعهده قبلاً !
كإعترافٍ لـِ بابا قصيص،: "لم اعد اتقن إخفاء قرينتي .. و لم يعد إنعكاس المرأةِ يكفيها !
"إن البرد قارص هذا الصباح/ إيحاء معاكس، يراوغ الحقيقه
و ربما .. يرجع لـ سباته،ربما ..

05-11-2009, 12:40AM
.. و عادت خطايانا إلى التهلكه، ما كان رعدٌ قد اصدر برقه، لو ان /الصبـاح/ بقي "مستيقظاً" ..


05-17-2009, 11:19 AM
يتملكني حزنٌ موجع،

فـ لم يخطر في بالي ابداً ..اني سأركن /قَدحيّ/ داخل صندوق .. داخل خزانة،
لـ ينتهي به الأمر "فقط" بـ داخلـ ْ ـي

05-20-2009, 02:15 AM
ما الفرق .. بين المُعاق، و السليم ؟ هههه .


06-02-2009, 01:16 PM
استيقظت هي الغد، !

. هههه .. اعتقد انني اكتفيت

. ربما

06-15-2009, 01:54 AM
تجتازني جميع العقبات المضطربة .. تجتازني بمراحل عده

فـ انا هي من تقف بعيداً
لا يوجد اجوبه تجعلني أدرك ماهية الوصول إليها، أو حتى إجتيازها
انا حقاً .. أريد الرحيل فقط،
الرحيل.

60-07-2009، 11:17 AM
لم اعد اعرف كيف امشي.
غائبه جداً الشمس اليوم .. و انا السبب !
فقد سببتها و غضبت منها كثيراً لشدة وهجها بالأمس
الجو مليئ بالأتربه ..
لا أرى أي غيمه، ربما كانت تُحدث الشمس في حين خطوه فـ دارت ضوءها
هذا الصباح كانت غرفتي قاتمه، لا يتخلل نافذتي إلا ضوءٌ خفيف
يكاد يجعلني أرى .. و مصيبتي الأكبر، انني لا احبذ فتح الستائر
و ارتاح جداً لضوء شمسي من خلالها .. لا من خلال زجاج نافذه بلهاء قد تُدخل كل ما هب و دب من الأتربه
.. من الخامسه صباحاً حتى الأن .. و ما زالت غائبه
اينكِ يا شمسي،
إن ما يزعجني اكثر، هو تواجدي الحالي جداً في الطابق الـ ثالث و العشرين !
و بغرفةٍ تحاوطني بالنوافذ الضخمه جداً .. و كأنها الحائط، بل هي فعلاً حائط خارجي لهذا المبنى الغبي !
جميع الستائر مرفعوعه ! .. كلها !
و ها انا اجلس على هذا المكتب و بجانبي تلك النوافذ .. التفت و اعود للكتابه، التفت و اعود مره اخرى
و كأن هناك داعي للإلتفات !
استطيع رؤية جزء ضخم من البلد ..
إن الناس تُحب هذه الأماكن و ترى من خلالها مناظر "تعتقد" انها جميله جداً و أخاذه ايضاً
بينما انا .. اشعر بالملل .. و رغم انني أدرك الكم الهائل لإنجاز هكذا بناء و هكذا مشهد !
إلا انني بالفعل لم استطع رؤية "الجميل" في عيونهم، و قد حاولت.. و كان الفشل لي
إن احلى ما استطيع رؤيته من هنا .. او بالأحرى احلى ما استطيع "فعله"،
هو انني اغلق عين و افتح اخرى .. و ارفع يدي للهواء الفارغ من حولي .. ممسكه بالسيارات المتحركه
و كأنني انا من يحركها
و الأجمل من ذلك .. هو شعوري بالضخامه امام المشهد، و كأنني شرشبيل في مدينة السنافر.
ما زالت غائبه ..

03-31-2009, 12:28 AM
طويلة الأمد هي صلاحية الذكرى،

تلتف حول أوقده من الجليد الوقح .. بـ مماطله سنويه
من دون ان ندرك ما هية رائحة ذاك العفن،
و أن تلك الجدران، لم تعد تستقبل زوار عيد
فقد ارتدت الأحرف الصارخه .. إلى اللا وجود،

باب الغياب نصف مشقوق،
اجلس بوسط الغرفة .. إنتظاراً لـ مرور هاله،

ساخرة هي اللوحات المتدلية، فـ كل مره .. كانت تستفز حواسي
و تسحبني إليها و كأن قدماي قد علت أرضي
و كأنها، نثرت غبارٌ سحري .. من صنع الغجر
حتى تُنزليني بكل هدوء .. تكاد أصابعي تتراجع عن لمسها !
فـ هم ينظرون باتساع حدقتاهم،
و كأن لا حق للحواس أن تُجيشَ ما تشاء من طوفان الغضب لجرفها، خارجاً !

و كأنني اهتم .. ( :

....
إن بعض الأشياء التي نستغربها، ليست إلا إدراك لواقع موجود من قبلنا
فـ كما كان من الغريب سقوط تفاحه، كان استنتاج ذلك أمراً مغبر الوجود،
كـ من آمن بالنجوم، و غرابة إدراكها لبعضٍ منا ..
حتى تلعن السماء مُعلنتاً .. ما هي النجوم إلا شمسً بعيده !
تلك الشئ الجميل ذو البريق الحالم،
هي لهيبٌ كُرَوي ! .. ما ان نقترب منه حتى يعيدنا إلى التراب،

حتى قطار الموت .. نستهويه بشده و نكرر خطواتنا إليه بكل بلاهه و سرعه !
نتراكض، حتى نجلس في المقدمة،
غير مدركين .. ماهية اسمه !


إن رؤية تلك المرأه ذات المعطف الرصاصي،
تخطو منافذ الزحام .. من دون أن تعلو جبهتها عقدة ملامح خوف .. غضب!
و من دون اخفاء تلك الجيوب يديها،

إن رؤيتها.. تجعلني احتفي تمنياً،
"يا ليتني كنت ضفدعاً !"

كم هي فكره غريبه ( :


يبدو أنني سأرسي هنا .. و اخلع خُفي،
ها أنا اُزين نفسي بتلك الفضيله ( :


غبيةُ الجمال انتِ !


ّ ،

04-03-2009, 05:42 AM ،
هل شاهدتِ يوماً شجرة قيقب ؟
هل أمعنتي النظر فيها ؟
أراقبتي مزاجيتها ؟

اتعلمين أن شتاءها، كان يجدي ذكراها ؟ ..
بينما ربيعها .. فقد كان يُجدد ذكرى صيفها الماضي،
و حين يتدارك الخريف على انتهاءه، يصبح المشهد مؤلماً
و يعود الشتاء .. لتعود الذكرى ..

هي سلسله لا تنتهي حتى بعد كفن،
لا تملك إلا الخمول و العوده،الغير إراديين منها

كـ من قال: "البحر الميت يُحتضر" !!

حقاً،
فـ كما قلتي .. زمام الخطوه القادمه، بأيدينا
و إن كان الغيب ليس ملكاً لنا .. فـ نحن عبيداً له
رغم أن إرادتنا هي من دحرجت نرد،
و عقولنا هي من أقر ان الشاه سيُحرك يمياً، للأمام
لنتحايل على بعضنا .. في لعبة ذكاء !

و كأننا القدر

،
إن الأشياء الوحيده التي تعاني من ألمٍ شديد ..
هي تلك الصور المعكوسه لنا،
التي لم نكن مطرين بالمره .. لإختلاقها،
فـ كم بقي لها من الوقت لتتمكن من استرجاع صورتها المُرضيه
كم بقي لنا من الوقت، لإدراك أن ليس الجسد هو مايهم
و أن مريم، تستطيع أخذ ما تبقى من حياتنا
و السيطره عليه حتى !

اتسأل دوماً .. أين اكون ! حين تقتحم مريم هذا الجسد،
هل تعتصرني لقدماي ؟
هل اخرج كُلياً .. و اشاهدني!؟
أين اكون .. حين تكون،

...

لا مفر من هذا المساء،
فـ سيبقى جاثياً على ركبتيه .. او واضعاً قدماً في المستقبل
و الأخرى في اللامكان .. تاءهه !
لم تجد طريقها بعد .. و كأنها شحاذ يتوسل الوجع،
لمجرد احساس قد يشعر به الآخرون
و هو على ثقه، أن السوء المحسوس من الداخل .. سيجدي نفعاً بأبراز خير
خير له .. له وحده،
حتى تعود السلسه .. و لا يكون ذاك الخير، إلا لنا نحن
فـ نحن، هي من وقفت للحظه معها
هي من دنست نفسها .. و أثقلت ذاك الجسد
و كأن الليل ستتغير هيئتهه،
و يجعل الأرض تنطق بمبدأ الريبه .. "هل اصبح الفضاء فارغ اليدين؟"
لندرك .. أنها فقط تعيش نفسها .. تعيش "لحظة تأرض"،
فـ هي مللتنا ايضاً ..

أشعر بالأسى،
حتى السلسله التي قد مللناها،
أرضنا .. مللتها اكثر منا، أصبحت اسمعها تتلوا صلواتها دوماً ..

"أكتفيت .. أكفيهم" !

ّ ،

إن تلك الأفكار الغير مُجدي التفكير فيها،
و التي تجعل مني اضخم صداع في الكون
هي التي تجعلني اعلم بقينٍ تام ..

ان .. "المرء المُنتحر يحتضر"

و اني ثرثرت كثيراً إلى الأن ( :
[/quote]

11-21-2008, 01:51 PM
عندما أُزيح الغبار عن زجاجي .. يروق لي إشتياق الضوء لإختراق حائط

بدفعه واحده، و كبسة UNDO
انتهى ّ ْ

11-17-2008, 02:08 PM
متّل كوازيمودو ..

بـ ثلاث حقبات، و /أكثر/ رغم كل الثكل

كان اقوى،و ابتسم


مين كان الـ وحش، و مين كان إنسان ؟

ّ ،


09-28-2008, 03:49 PM
قالوا بمشهد تلفزيوني بموقف نجاه من حادث؛ "شكراً للقدر، حمانا"عَلقت هي بغضب؛ "استغفر الله العظيم!"و سمفونية عدم رضى اشتغلت ..قلت؛ ليش مدايقه؟القدر هو مسمى شئالقدره على عمله مستحيله،و مقدور القدر .. من واحد أحداسمه القادر !فـ شكراُ للقدر، و للقدوس .. و للرحمن ( :و بمشيئة القادر بئا، كنت المره الأولى "لها"، أن تهز رأسها بالموافقه على كلامي !،


09-25-2008, 01:25 PM
سقط القناع .. عن القناع

قد اخسر الدنيا، نعم!
لكني اقول الأن "لا"
لأخر الطلقات "لا
إلى ما تبقى من هواء الأرض
"لا"،


*****
عَمر معّي يا رمضان !