مشلولٌ يلاحقها ..
يستمد سماء .. و جَسدٌ نحيل !
لامس الكثير،
بأرتعاد .. "قف!"
على حافةِ عاشت عشرون مره
كان هوائها يوقظها كل مساء
و التراب يلملم اقرانها، لأحياء جوفٌ جديد/ بها
في كل مره !
تتبعثر بومات في إلتباس ّ، تُخضرم وجهتها الـ ملبوسه بهم .. إليهم .. " منهم !"
في كل مره .. خاطَ الأرق جلبابهم،
خاط سيئاتهم .. "بـ مجرةٍ" ابعد كانت من كل مره !
و تراقصت شياطينهم،
لا تحاول اقتفاء اثار ثكلها، فقط عُدْ
عُدْ إلى حور دُنيا قد تربص بشباكٍ عربيديه تغضرفت!.
لا تحاول الأختباء
لا تُحاولْ الإختِفاء
لا تحاول ّ،النوم
لا تحاول الموت !
فـ انا سماءك الحالكه بكحلها
*****
و تشبث "بأستيقاظ" ، كـ / تنتالوس/
بين مـاءٍ و وهـج
إن لاحت عينٌ لـ نـوم، غَرِق
و إن لاحت اخرى، حُرق
فـ استيقظ !
*****
و تلك الملائكة الساقطة، تندثر من بواباتٍ مغلقة، مُحكمه !
ارعبتها ذاك المنتصف، و /ارعبتني/
ملائكةٌ مصففه، فيها وحدها .. اختفت. !!
تمحضت .. و ثارت على اراضي صهريج معوَج الساق
فـ ملائكـ تها "خافت"، و ما عادت هناء ...
و لا فخرٌ للنساء ،
قتلت وجدان طفله، لأرتقاء تلك الأرجوحه
و قطعت حبالها ..
و اصبحت الطفله، بلا هناءٌ بحياتها .. و لا "ملك"،
.. عادت لتلك الزاوية،
للقرفصاء .. و دندنت،
"كان في نجار ..
عم بيعمر دار !! ـــــ
، ّ 19/01/2008