الخميس، 27 نوفمبر 2008

، ّ





مشلولٌ يلاحقها ..
يستمد سماء .. و جَسدٌ نحيل !


لامس الكثير،

بأرتعاد .. "قف!"

على حافةِ عاشت عشرون مره
كان هوائها يوقظها كل مساء
و التراب يلملم اقرانها، لأحياء جوفٌ جديد/ بها
في كل مره !
تتبعثر بومات في إلتباس ّ، تُخضرم وجهتها الـ ملبوسه بهم .. إليهم .. " منهم !"
في كل مره .. خاطَ الأرق جلبابهم،
خاط سيئاتهم .. "بـ مجرةٍ" ابعد كانت من كل مره !

و تراقصت شياطينهم،

لا تحاول اقتفاء اثار ثكلها، فقط عُدْ
عُدْ إلى حور دُنيا قد تربص بشباكٍ عربيديه تغضرفت!.

لا تحاول الأختباء
لا تُحاولْ الإختِفاء
لا تحاول ّ،النوم
لا تحاول الموت !

فـ انا سماءك الحالكه بكحلها

*****
و تشبث "بأستيقاظ" ، كـ / تنتالوس/
بين مـاءٍ و وهـج
إن لاحت عينٌ لـ نـوم، غَرِق
و إن لاحت اخرى، حُرق

فـ استيقظ !

*****

و تلك الملائكة الساقطة، تندثر من بواباتٍ مغلقة، مُحكمه !
ارعبتها ذاك المنتصف، و /ارعبتني/
ملائكةٌ مصففه، فيها وحدها .. اختفت. !!
تمحضت .. و ثارت على اراضي صهريج معوَج الساق
فـ ملائكـ تها "خافت و ما عادت هناء ...
و لا فخرٌ للنساء ،
قتلت وجدان طفله، لأرتقاء تلك الأرجوحه
و قطعت حبالها ..



و اصبحت الطفله، بلا هناءٌ بحياتها .. و لا "ملك"،


.. عادت لتلك الزاوية،

للقرفصاء .. و دندنت،



"كان في نجار ..


عم بيعمر دار !! ـــــ



، ّ 19/01/2008

وداعـاً أيُهـا المّــلل ..

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

طعم الـ بيوت ّ ْ

طعم الحاجات .. بيعيش ساعات
بيدوب قوام .. و قوام يفوت
جوا القلوب و الذكريات
ما يعيش غير .. طعم الـ بيوت ّ

جدارن بتحضن جوا منها قلوب كتير
و ابواب بتقفل عـ الجنايني و عـ الوزير،/ شباك موارب
من وراه واقفه الصبايا
قضوا النهار في الوقفه قدام المرايا
أسرار كتير
عدد الـ بيوت في الشارع الطيب
يا ناس ما يبانش منها غير الي يطلع منه صوت

اللمه لما تحلى في ساعة العصاري
تفتح مزاد ع الحب، تلقى ألف شاري
شاهد بيفضل من البداية للنهاية
و كل ركن في قلبه يحكيلك حكاية
و كفاية لما بتلاقيه فاتح ذراعه
بيناديك ويقول .. تعالا فـ حضني

"ده انت واحشني موت"

طعم الحاجات !

، ّ منير