في يوم من الايام
كان هناك طفله صغيره .. من ألطف الكائنات .. عذبه ناعمه
بشرتها ..بيضاء قاتمه
بعجفتيها الكستنائيه و فستانها الأبيض ..تتجول ف الحواري
تتراقص على نغمات لا معنى لها.. نغمات ترددها
تقوم بدوامات تكاد تطير نعومة بها
ترفع يديها عالياً.. بحركات ناعمه تتمايل بها.. ليأتي النسيم.. ويداعب كفيها
يلتف حولها بلمعان مبهر.. و ضوء الشمس لا يقاوم اناملها
ليتقدم و يناظرها.. حتى زاد نورها نور.. واصبحت كالملاك الحر
ترفع قدم للوارء .. وتاتي باخرى للامام.. ..
ظناً منها .. بانها راقصة باليه مشهورة
بكل حواسها الجميله.. طفلة .. بريئه..
ترى الحارة مسرحاً ضخما
و نساء و رجال بشتى اللألوان.. كل اللألوان
تسمع هي التحيات.. هتافات
تزداد شوقاً و تغريداً لخطواتها.. تتابع برونقها ولمعانها
تدور .. و تدور .. و تدور
......
لتصتدم بصخرة باليه.. و تتعثر متدحرجه لنصف الطريق
اصرخ مناديتا لها.. ملوحه..
ترفع راسها من الوحل.. لتنظر ألي ..خجله..لتعثرها امام جمهورها
بوجنتيها الشديدين الحمرا.. تبتسم ببرائتها المعهوده
لاصرخ انا بها عاليا.. تحركي.. تحركي!!!
لاااااا........
.........
.................
لا..
و تتبع.
كان هناك طفله صغيره .. من ألطف الكائنات .. عذبه ناعمه
بشرتها ..بيضاء قاتمه
بعجفتيها الكستنائيه و فستانها الأبيض ..تتجول ف الحواري
تتراقص على نغمات لا معنى لها.. نغمات ترددها
تقوم بدوامات تكاد تطير نعومة بها
ترفع يديها عالياً.. بحركات ناعمه تتمايل بها.. ليأتي النسيم.. ويداعب كفيها
يلتف حولها بلمعان مبهر.. و ضوء الشمس لا يقاوم اناملها
ليتقدم و يناظرها.. حتى زاد نورها نور.. واصبحت كالملاك الحر
ترفع قدم للوارء .. وتاتي باخرى للامام.. ..
ظناً منها .. بانها راقصة باليه مشهورة
بكل حواسها الجميله.. طفلة .. بريئه..
ترى الحارة مسرحاً ضخما
و نساء و رجال بشتى اللألوان.. كل اللألوان
تسمع هي التحيات.. هتافات
تزداد شوقاً و تغريداً لخطواتها.. تتابع برونقها ولمعانها
تدور .. و تدور .. و تدور
......
لتصتدم بصخرة باليه.. و تتعثر متدحرجه لنصف الطريق
اصرخ مناديتا لها.. ملوحه..
ترفع راسها من الوحل.. لتنظر ألي ..خجله..لتعثرها امام جمهورها
بوجنتيها الشديدين الحمرا.. تبتسم ببرائتها المعهوده
لاصرخ انا بها عاليا.. تحركي.. تحركي!!!
لاااااا........
.........
.................
لا..
و تتبع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق