الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

"للغُبار مِندِيلاً خاص"

،

أصبح يهطُل المطر صيفاً،
و لا يروي احد

باتت الأرصفة تضيق، ما عادت صديقٌ ضم أرق؛ بات ايضاً مُستديم الإقامة.
امتلأت الأزقة قططٌ مُشردةـ ترمقني بــِشَره
...
و كأنها تتغذى حزن، يرقدُ داخلي ـ تحت عنوان "قريباً جداً، سيحلو لكِ الوجع" ـ

ممحاتي ما عادت تستجيب
اهي جمادٌ حي؟ يُدرك جزعي بإمساكها؟
أم أن مَن يرمي الأعذار كالسُذج هو أنا؟


 ..
‎"مُماطلة"

أأحبت نفسها معك؟
أم انك ما أحبت ـ
أيُ شئٍ يُملي عليها أن تصمت؟
...
أي أ ُحجية تلك التي لم/لن تكتمل

قارورة، تجترّ الهواء دون عبث
نَفسي تختنق، و لم ألهث لها سوى جر المزيد
يعلو الترّجي و لا آبه

يعلو كلّ شيء ، كلّ شيء .. ولا آبه

"للغُبار مِندِيلاً خاص"


هناك تعليق واحد:

Ehab Emaddin يقول...

مر الكثير ... جدا!
فهل مازلت .. فنجان قهوة؟