"اطفأت مدينتي قنديلها" .. ْ, اغلقت بابها. اصبحت في المساء، وحدها ..

ظّلي يبتعد،

أجلس الفراغ ..
بردٌ يجرهُ المساء، مُكبلاً بـ وجوهٍ عارية الملامح،
لا تحمل إلا شفاهٍ مُجوَفه .. تكاد تكون زافره،
ما خنق وعيلها ..
"تكلمي، أيتها الأشياء الصامته !"

.. عزله، لا تنتهي

للـ لهيب ّ ..

لا فارق تغير، و لا ثبات على قديم .. او حتى خيال !
عليك القيام بالحاضر "بالموجود" .. "بالمفروض"

لم يعد حقاً مهماً بالنسبة لي، انت و غيرك و الجميع
افراد المجاعات اليوميه تقوم بهتك مَعدات البشر
اعتقاداً ان الوجود قد وَلىَّ .. و إن كان حقاً ولى
فلا رادع يوقف اصحاب الطقوس الشيطانية من الهيجان المريب
حول اوقدة النار الزرقاء .. و لهيب صامت يمتد لـ كربونٍ اسود
سُميى فحم، و النثرات المتراقصه من تلك اللألسنة
تَحول دون ترقب، دون لغةٍ عبريه حتى !
تمتد حتى نخاع تلك القوارير المليئه بالفراغ
تخترقها .. لتنفجر و تعود لما كانت عليه أو لما هي عليه
لكن، بوضوحٍ اكبر
مجرد نُطف.. مجرده .. لا تُرى !

إن أجهدت نفسك بفهم ما تقرأ، ستدرك أن ما يوجد اعلاه عينيك
شئٌ مُقلص
و ما يملئه إلا الفراغ .. أو ربما وحدات غازية غير معرفه حتى الأن

فـ استعز مني ..

السبت، 26 ديسمبر 2009

هناك تعليقان (2):

المتابعون

للإبلاجِ الحَواس،